
رغم أن كأس العالم للمنتخبات يُعتبر الحدث الأهم والأشهر في عالم كرة القدم، إلا أن نسخة 2025 من كأس العالم للأندية كسرت كل الأرقام القياسية من حيث القيمة المالية، لتُصبح البطولة الأعلى مكافأة في تاريخ اللعبة على الإطلاق.
💰 مقارنة مباشرة بين البطولتين
🏆 كأس العالم للأندية 2025 125 مليون دولار (تشيلسي) تذهب مباشرة إلى النادي (تشيلسي)
🌍 كأس العالم للمنتخبات 2022 42 مليون دولار (الأرجنتين) تذهب إلى الاتحاد الوطني لكرة القدم
🏟️ من يستفيد فعليًا؟
أما في كأس العالم للمنتخبات، فتُمنح الجوائز للاتحاد الوطني (مثل الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم)، والذي يقوم بتوزيع جزء منها على اللاعبين والجهاز الفني، وقد تُستخدم البقية في برامج الاتحاد المختلفة.
📢 تصريح رئيس الفيفا يؤكد ذلك
قال جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا):
“هذه هي أكبر جائزة مالية في تاريخ كرة القدم للأندية. كل الإيرادات تذهب مباشرة إلى الأندية – دون أن يحصل فيفا على أي حصة.”
⚖️ الشهرة أم المال؟
لا تزال كأس العالم للمنتخبات تُعتبر البطولة الأعلى قيمة من حيث المكانة والتاريخ والشعبية، وهي حلم أي لاعب في العالم.
لكن من ناحية المكاسب المالية الصافية، فإن كأس العالم للأندية 2025 تتفوق بوضوح، خصوصًا بالنسبة للأندية التي تعتمد على الموارد للاستمرار والمنافسة.
الخلاصة
بطولة كأس العالم للأندية 2025 ليست فقط نسخة موسعة تضم 32 ناديًا عالميًا، بل هي أيضًا أكبر حدث مالي في تاريخ كرة القدم، حيث حصل تشيلسي – بطل النسخة – على ما يصل إلى 125 مليون دولار، أي ما يقارب 3 أضعاف ما حصل عليه منتخب الأرجنتين عند تتويجه بكأس العالم 2022.
بهذا الإنجاز، تدخل كرة القدم العالمية مرحلة جديدة تعيد تعريف التوازن بين بطولات المنتخبات وبطولات الأندية من حيث العوائد الاقتصادية.