باريس يواصل اهانة الكبار و يدكّ حصون مدريد في نصف نهائي المونديال

💥 بركان باريسي يقابله بهتة دفاعات الملكي
منذ الدقيقة الأولى، بدا أن باريس سان جيرمان لا يريد فقط التأهل، بل إهانة خصمه التاريخي.
في الدقيقة 6، انطلق ديمبيلي كإعصار من الجهة اليمنى، مراوغًا ناتشو وروديغر، قبل أن يُرسل تمريرة عرضية حاسمة سجّل منها فابيان رويز الهدف الأول.
ولم تمر سوى دقائق حتى عاد نفس الثنائي ليُسجّل الثاني، ليتحول ملعب المباراة إلى حلبة فنّية يمارس فيها الباريسيون هوايتهم المُفضلة: تعذيب الكبار.
🎨 ديمبيلي… فنان على العشب
لا أحد شكّ في موهبة عثمان ديمبيلي.
لكن ما فعله أمام ريال مدريد تخطّى حدود المهارة، ليدخل في نطاق الأسطورة.
راوغ 6 لاعبين في الشوط الأول فقط.
صنع هدفين، وسجل هدفًا عالميًا بعد مراوغة Courtois نفسه.
لمس الكرة 87 مرة بدقة تمرير 91%.
🥇 هل حسم ديمبيلي سباق الكرة الذهبية؟
في موسم شهد غياب ميسي من أوروبا، وتراجع أرقام هالاند وفينيسيوس، يبدو أن المشهد أصبح مهيئًا لبطل جديد.
ومع ما يقدّمه ديمبيلي في 2025، يتردد اسمه بقوة في كل النقاشات:
“إنه مزيج من رونالدينيو وساني… لكن بروح هنري” – هكذا وصفه محللو beIN Sports بعد اللقاء.
🔥 ريال مدريد في خبر كان
في الجهة الأخرى، بدا ريال مدريد تائهاً، كأنّ الفريق لم يتعافَ من فقدان قائده مودريتش، وإصابة بيلينغهام.
انهيار الدفاع كان مروعًا، وروديغر بدا كأنه يركض في الرمال أمام ديمبيلي.
زافي ألونسو اكتفى بقول:
“لم نلعب أمام فريق… لعبنا أمام إعصار بشري اسمه ديمبيلي.”
🎯 نحو المجد العالمي
بهذا الانتصار، يتأهل PSG للنهائي لملاقاة تشيلسي، بينما تزداد قناعة الجماهير بأن هذا الفريق يعيش أعظم نسخة في تاريخه.
أما ديمبيلي، فقد أصبح أيقونة فرنسا الجديدة، والمرشّح الأبرز لحمل كرة ذهبية طالما حلم بها… والآن أصبحت أقرب من أي وقت مضى.